الخميس، 13 نوفمبر 2008

ديموقراطية أمريكية 1 (حرية الصحافة والتعبير وتداول المعلومات)

تمثال الحرية Statue of Liberty
بالرغم من حدة مشاعرنا بالعداء نحو الإدارة الأمريكية (وخاصة أيام الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش)، إلا أننا لايسعنا إلا أن نبدى إعجابنا اللامحدود بمناخ الحرية والديموقراطية الذى يتمتع به الشعب الأمريكي ، وغيره من الشعوب الأوروبية الحية والمتقدمة ، علي عكس ماتعانيه شعوب العالم الثالث أو الدول المتخلفة ، وأخر الأمثلة علي ذلك:
ــــــــــــــ

الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون صاحب فضيحة ووترجيت المالية
* مدى الحرية التي تتمتع بها الصحافة ، وقدرتها علي تفجير القضايا ، وتأثيرها علي الرأى العام ومراكز اتخاذ القرار.
* السلطة التي تتمتع بها الصحافة ، وقدرتها علي إزاحة رأس الإدارة من البيت الأبيض ، كما حدث أو كاد ، مع بعض الرؤساء السابقين: نيكسون بسبب فضيحة " ووتر جيت "، ريجان وفضيحة " إيران جيت " ، بيل كلينتون بسبب " مونيكا جيت "، كما كان من المحتمل خروج الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش من الانتخابات السابقة بسبب " غريب جيت " التي تختلف عن الفضائح السابقة في كونها محاطة بملابسات إنسانية واسعة.

المجندة إنجلاند أيام خدمتها في أبو غريب
* عدم اللجوء للتعتيم من جانب الحكومة ، والسماح لرجال الإعلام ـ وفي أيديهم الكاميرات ـ بدخول سجن أبو غريب ، وحضور عمليات التحقيق مع المعتقلين.
* السماح بالنشر في الصحف وعلي شاشات الفضائيات ، دون اللجوء إلي المصادرة ، أو جمع النسخ من السوق ، أو قطع الإرسال التليفزيوني ، أو...إلخ.

الانتخابات الرئاسية 2008
* مشاركة المؤسسات الصحفية وأجهزة الإعلام في معركة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ، وذلك من خلال الافتتاحيات وكتاب الرأى ، دون الخلط بين الخبر والرأى.
* المواطن الأمريكى الفقير البسيط الذى يتردد على مستشفى الجامعة لا يجوز لمخلوق الاطلاع على حالته الصحية إلا باذن منه، حيث أنه لا يتولى منصبا عاما، وبالتالى فإن صحته أو مرضه شأن لا يخص أحدا سواه، وحياته الخاصة لها حصانة قانونية، وفى نفس الوقت عندما يمرض رئيس الدولة يصبح من حق الشعب الأمريكى أن يعرف كل شىء عن مرضه، والأدوية التى يتناولها ، حيث أنه موظف عام ، انتخبه المواطنون لأداء مهمة معينة لفترة محددة، وهم يستطيعون فى أى وقت أن يسحبوا ثقتهم منه فيفقد منصبه فورا. الرئيس فى النظام الديمقراطى خادم الشعب بمعنى الكلمة، وهو ما أن يتولى منصبه حتى يفقد خصوصيته، وتصبح حياته كلها مكشوفة أمام الناس.الفكرة هنا من المبادىء الأساسية للنظام الديمقراطى.(مصراوى عن صحيفة الشروق عن مقال د. علاء الأسواني)
* الولايات المتحدة تستبق احتمال قيام موقع ويكليكس بتسريب مجموعة ضخمة من الوثائق التي قد تحتوي على معلومات حساسة عن علاقتها ببعض الدول، بالاتصال بحلفائها للحد من تأثير هذه التسريبات.(bbc)..دون اللجوء لاتخاذ إجراءات عقابية ضد الموقع!..متعلقات: الخارجية الأمريكية قلقة من اعتزام ويكيليكس نشر آلاف الوثائق السرية + بث موقع ويكيليكس الإلكتروني الأميركي شريطا مصورا يظهر مقتل 12 مدنيا عراقيا ، بينهم صحفيان كانا يعملان لوكالة رويترز للأنباء ، بنيران الجيش الأميركي في العراق عام 2007. (الجزيرة نت) + قام الموقع بنقل وثائقه إلى خمس من كبريات صحف العالم هي ال باييس ولوموند ودر شبيغل والغارديان ونيويورك تايمز + أمازون دوت كوم الأمريكية العملاقة توقف خدمة استقبال موقع ويكيليكس بسبب ما وصفته بـ"قيام الموقع باستعمال خدمتها لنشر وثائق تحرج وزارة الخارجية الأمريكية" وجاء هذا الإعلان بعد أن قامت لجنة من الكونجرس باستجواب المسؤولين على أمازون وتحديدا حول علاقتها بويكيليكس، كما عين البيت الأبيض أحد خبراء مكافحة الإرهاب للتعامل مع الأضرار التي ترتبت على نشر آلاف الوثائق على الموقع. إلا أن الموقع المثير للجدل وبعد أن توقف لمدة ساعات، انتقل الى مستقبله السويدي الأساسي "بانهوف" (bbc) ..متعلقات: الزلزال: تسريبات "ويكيليكس" (Wikileaks leaks)
ـــــــــــ
(وللحديث بقية)

ليست هناك تعليقات: