السبت، 2 يناير 2010

ديموقراطية آسيوية:: من إسرائيل 4

* في قضية غير مسبوقة في تاريخ الدولة العبرية ، الحكم علي كاتساف (65 عاما) بالسجن سبع سنوات مع النفاذ بعد إدانته باغتصاب موظفة سابقة مرتين عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينيات القرن الماضي ، كما حكم عليه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة 100 الف شيكل ( حوالي 28000 دولار) لإدانته بارتكاب فعلين خادشين للحياء احدهما مع اللجوء الى القوة بالاضافة الى التحرش الجنسي بثلاث موظفات في وزارة السياحة ثم في الرئاسة عندما انتخبه الكنيست في العام 2000(bbc)
* تجرى وحدة خاصة بجرائم الغش والاحتيال فى وزارة الأمن الداخلى الإسرائيلية تحقيقا مع رئيس الوزراء الاسرائيلى إيهود أولمرت حول ضلوعه فى التلاعب بخصخصة بنك "ليئومى" الحكومى عام 2005 .وذكر "راديو إسرائيل" اليوم أنه سيتم التحقيق مع أولمرت فى منزله الرسمى بالقدس المحتلة ويواجه أولمرت -الذى كان وزيرا للمالية عام 2005 فى حكومة رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون - اتهامات بالكشف عن معلومات سرية حول بيع بنك ليئومى وتقديم مساعدة لاثنين من رجال الأعمال لشراء أغلبية أسهم البنك . كان أولمرت قد خضع فى شهر أكتوبر عام 2006 للتحقيق فى عملية بيع البنك بشكل عام ، وأصدرت وزارة العدل الإسرائيلية حينها قرارا بضرورة فتح تحقيق جنائى فى القضية ، الأمر الذى استجاب له المدعى العام الإسرائيلى فى يناير الماضى وأمربفتح التحقيق معه .(أكتوبر2007)
أولمرت: بعد عودتي من روسيا اكتشفت إصابتي بسرطان البروستاتا
* (درس في الشفافية وتوفير المعلومات): قال رئيس الورزاء الإسرائيلي إيهود أولمرت الاثنين 29-10-2007 إن الأطباء شخصوا حالته على أنها سرطان في البروستاتا في مراحله الاولى ولا حاجة للعلاج بالاشعاع.وأضاف أولمرت في مؤتمر صحفي عاجل ، عقده بهذا الشأن أن "الأطباء قالوا إن مرضه لن يؤثر على قدرته على العمل"
* قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "قام فريق من المحققين برئاسة رئيس قسم مكافحة الفساد شلومي إيالون باستجواب رئيس الوزراء" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. وذكر صحافيون أن عناصر الشرطة دخلوا مقر إقامة رئيس الوزراء من الباب الخلفي لتجنب الصحافيين ، وذلك قبل موعد الاستجواب الذي استمر ساعة.وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن أولمرت خضع للاستجواب بصفة مشتبه به في قضايا فساد إثر "تطورات مهمة" طرأت في الأيام الأخيرة خلال التحقيقات. وأضافت أن هذا التطور يلقي ب"شكوك خطيرة" رابطة ما حصل باستجواب شولا زاكين المديرة السابقة لمكتب أولمرت خلال الأيام الاخيرة.وتخضع زاكين للتحقيق بعد الاشتباه بأنها استخدمت علاقاتها لتعيين موظفين كبار في أجهزة الضرائب بهدف تأمين تسهيلات لقريبين منها. وفرض القضاء الإسرائيلي تعتيما كاملا على القضية بناء على طلب الشرطة ، وحظر نشر أي معلومات حول مضمون التحقيق. من جهتها أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان ، أن أولمرت "سيرد على أسئلة المحققين كما فعل في الماضي ومن شأن ردوده أن تسمح بإزالة أي شكوك عنه" (3/5/2008)
إيهود أولمرت
* أكد التلفزيون العام الإسرائيلي مساء السبت 3-5-2008 أن قضية الفساد التي استجوبت الشرطة إزاءها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الجمعة "جديدة وخطيرة". ولم يورد التلفزيون تفاصيل عن التحقيق جراء الحظر الذي يفرضه القضاء, لكنه أوضح أن "شكوكا جدية تحوم حول أولمرت".واستغرق التحقيق مع أولمرت صباح الجمعة حوالي ساعة، ولم يوجه اليه أي اتهام رسمي. وذكرت مصادر قضائية أنه في حال تأكيد الشكوك في القضية، فإن اولمرت قد يجبر على الاستقالة. وفي بيان صدر الخميس، قال مكتب أولمرت إنه " أفسح مجالا في جدول مواعيده المزدحم" لمدة ساعة للخضوع للاستجواب، وأنه "سيتعاون بشكل كامل".وجاء في البيان أن أولمرت "مقتنع بأنه مع اكتشاف الحقيقة خلال استجواب الشرطة، فإن الشكوك التي تحوم حوله سوف تتبدد".* استدعي رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت أثناء وجوده في الحكم ، للمرة الخامسة ، للتحقيق معه في وقائع حصوله علي تبرعات انتخابية من مليونير أمريكي الجنسية وهي الاتهامات التي أعلن بسببها اعتزاله واجراء انتخابات في حزبه، وقد أمرت سلطات التحقيق مؤخرًا بوضع أحد أقرب مستشاريه تحت الإقامة الجبرية!!(أغسطس 2008)
أفراد من الشرطة الإسرائيلية
* أوصت الشرطة الإسرائيلية أمس بتوجيه اتهامات بالفساد في قضيتين لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت‏,‏ وقالت الشرطة إنها جمعت ما يكفي من الأدلة لتوجيه الاتهام لأولمرت بتهم قبول رشاوي والإساءة إلي الأمانة العامة للاشتباه بأنه قبل مبالغ نقدية من رجل الأعمال الأمريكي موريس تالانسكي‏.‏ كما أوصت الشرطة المدعي العام مناحيم مزوز بتوجيه الاتهام إلي أولمرت للاشتباه بأنه قدم فواتير متكررة لرحلات رسمية قام بها إلي الخارج عدة مرات واستخدم هذه المكاسب المالية غير المشروعة لدفع تكاليف رحلات قام بها هو وعائلته‏.‏(سبتمبر 2008)

ليست هناك تعليقات: